أخبار الإنترنت
recent

الإبن غير الشرعي لزناة الأديان



      
      ميلاد المسيح... لم تتفق مختلف الأناجيل على تاريخ محدد لميلاد المسيح، فكيف يحتفلون به؟ وما السر الذي جعل المسلمين لا يحتفلون بهذا العيد؟ وماذا تعرف عن المسلم المسيحي؟ !

الفرح بقرب الأجل:
       من المضحكات المبكيات أن يحتفل الانسان بدنو أجله ونقص عمره!!! فالعمر هو الشيء الوحيد الذي كلما زاد نقص، أي أنه إذا كتب الله لك أن تعيش ستون سنة ومرت سنة واحدة فهذا يعني أنه بقي لك تسع وخمسون سنة فقط، أي أن العمر ينقص، فكيف يحتفل المرء بنقص عمره؟!

المسلم يناقض نفسه:
إن المسلم يدعو الله عز وجل في اليوم أكثر من سبعة عشر مرة (ركعات الصلاة)ألا يجعله من المسيحيين وألا يسلك طريقهم، حيث يقول: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" والضالون هم المسيحيون. ثم تجده في نهاية المطاف يتشبه بهم ويحتفل بأعيادهم (ميلاد المسيح)، والسؤال الموجه لهذا المسلم هو كالآتي: هل رأيت مسيحيا يحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم؟

شجرة الميلاد:
نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية !!!

تقول إحدى التحليلات أنه في عام 727 أو 722 م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوسلكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلا وهموا بذبحه تقربا لإلاههم "ثور" فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبا مبينا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليلخص لا ليهلك، وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوبتنبع من الشجرة "شجرة الكريسماس الحالية" فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع... والأدهى والأمر أن يحتفل المسلمون بهذه الشجرة !!!

البابا نويل:
       البابا نوال، القديس نيكولاس، سانتا كلوز، هي أسماء لنفس الشخص الخرافي الذي يقطن في القطب الشمالي مع زوجته وبعض الأقزام الذين يصنعون له الهدايا... وتكمن المصيبة التي لا يعرفها الكثير من المسلمين في أن قصة سانتا كلوز مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف "ميرا"، وقد عاش في القرن الخامس ميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء  وعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل.

       إذا كان هذا العيد مليئا بالخرافات والأباطيل فكيف لإنسان عاقل أن يحتفل به؟ وكيف له أن يتشبه بقوم لا يعرفون تاريخ ميلاد رسولهم؟ ! وهل هذا تمهيد لميلاد المسلم المسيحي؟ !

الدكتور جمال زاوي

الدكتور جمال زاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.