سنكتشف في هذا المقال كيف أصبحت كل النساء ملكات؟ ! وما السر في ذلك
من القرآن والسنة؟
كلكن ملكات:
سأل
الانجليزي: لماذا لا تسلم النساء المسلمات على الجميع؟ فرد عليه المسلم: ولماذا لا
يسلم كل الانجليز على الملكة؟ فأجابه الانجليزي: هناك فئة خاصة تسلم على الملكة في
بريطانيا، فقال المسلم: وهناك فئة خاصة تسلم على المسلمة "المحارم" لأن
كل المسلمات ملكات.
الملكة لا تشقى:
يقول الله
عز وجل: "فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى" يذهب بعض المفسرين على أن الله
قد أعفى المرأة من الشقاء وكتبه على الرجل فقط، لذلك قال "فتشقى" ولم
يقل "فتشقيا" حيث جعل المرأة كالملكة في بيتها، وسخر لها الرجل
ليقضي حاجياتها، ويخدم مصالحها، بالعمل والسعي والجد والكد خارج البيت.
العجائز والكلاب:
كلما
تقدمت المرأة المسلمة في السن كلما حظيت بالاحترام والتوقير من أبنائها وأحفادها
وبناتها، فهي ملكة في بيتها تستشار في كل صغيرة وكبيرة، ويسعى الجميع لنيل رضاها
وطاعتها، على عكس ما هو موجود في الغرب، حيث تشتري العجوز كلبا لتستأنس به بعد أن
هجرها الجميع، وبقيت وحيدة دون معيل، وهي تعامل بنفس المنطق الذي عاملت به أبناءها
في يوم من الأيام، فمعروف في الغرب أن البنت إذا وصلت إلى سن الثمانية عشر فعليها
أن تتحمل مسؤوليتها بنفسها، ولا تعول على والديها، وعند الكبر ستعاملهم بنفس
المنطق، فتتركهم يتحملون مسؤوليتهم بأنفسهم، فيضطرون لشراء الكلاب ليستأنسوا بها !!!
أختي الفاضلة... هكذا
كرمك الإسلام، وجعل منك ملكة وفق بروتوكولات محددة، وقوانين معينة تنظم
قصرك وإمبراطوريتك، فأحسني تسييرها وحافظي عليها من الزوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق