أخبار الإنترنت
recent

الانسان قرد: الواقع يثبت نظرية داروين

     
 أصل الانسان قرد... لقد ظلمناك يا داروين، وما قدرناك حق قدرك، فالواقع المعاش ينصفك بعد أن كذبناك، وها هي نبوءتك تتحقق، ونظريتك تثبت صحتها بعد آلاف السنين ...  
رجاء... انزعوا سراويلكم:
       ثقافة جديدة تكتسح العديد من المدن، فقد اجتاحت أكثر من ستين مدينة، وهي تدعو إلى نزع السراويل مع الاحتفاظ بالملابس في الجزء العلوي من الجسم، والخروج أمام الناس برؤوس شامخة، ووجوه ممتلئة، وبكل ثقة واعتزاز ينزعون سراويلهم سواء كانوا ذكورا أو إناث !!!
الانسان يقتدي بالحيوان:
       تعالت الأصوات من هنا وهناك بضرورة نزع اللباس والتجرد من المحيط والمخيط بحجة أن اللباس يحد من حرية الانسان، وكانت الانطلاقة من ايطاليا التي تحتفل باليوم العالمي للحرية، وذلك بالخروج فرادى وجماعات من دون ملابس لأنها تحد من حرية الانسان!!! وهذا تطور ملحوظ في التعري كخطوة متقدمة بعد نزع السراويل فقط... وقد نجح اليهود في هذه الاستراتيجية، حيث نادى أحد كبار مسؤوليهم قائلا: "يجب أن نخلق الجيل الذي لا يخجل من كشف عورته" وقد نجحوا في ذلك.
الرجوع إلى الأصل رذيلة:
       هذه الكائنات البشرية التي تعرت من جميع الملابس سواء بنزع السراويل فقط أو نزع كل الملابس تحن إلى أصلها والمتمثل في القرد، لأن القرد هو الحيوان الوحيد الذي لم يخلق له الله تبارك وتعالى ذيل يستر عورته، فياله من تشابه عجيب بين القرد والانسان في هذه الحالة، وهنا تصدق نبوءة داروين الذي لطالما كان ينادي ويصيح بأن أصل الانسان قرد، فلا أحد صدقه، ولا أحد أنصفه... نعم لقد كان من العلماء السابقين لعصرهم، والذين يملكون بعد النظر وحدة الرؤية المستقبلية، نعم لقد كان يتحدث عن عصرنا وليس عن عصره، وكان يرى أن الانسان في عصرنا يشبه القرد إلى حد التطابق، فكلاهما بالغ في الخلاعة، وكلاهما يظهر في منظر إباحي، ومشهد مخل بالحياء، حينما يستعرض الانسان صفاته الشامبازية، فالواقع المعاصر أكبر دليل على صحة نظرية داروين، فما أشبه إنسان اليوم بقرد الأمس.

       نعم هي سياسة خبيثة تهدف إلى تحويل المجتمع إلى قطيع من القردة، والاستخفاف بعقولهم، والاستهتار بقدراتهم، فهل التقدم في التشبه بالقردة؟ وهل التحضر في التأسي بالحيوان؟ وهل التطور في نزع السراويل؟ وهل الرقي في التجرد من اللباس؟ 
الدكتور جمال زاوي

الدكتور جمال زاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.